طفولة صموئيل ومراز شيلو صموئيل الأول 1 : 1 - 8

كان رجل من الرامتائيم صوفي من جبل أفرائيم يقال له ألقانة بن يروحام بن أليهو ابن توحو بن صوف الأفرائيمي وكانت له امرأتان اسم إحداهما حنة واسم الأخرى فننة فرزقت فننة بنين وحنة لم يكن لها بنون وكان ذلك الرجل يصعد من مدينته من سنة إلى سنة ليسجد ويذبح لرب القوات في شيلو وكان هناك ابنا عالي حفني وفنحاس كاهنين للرب فلما حان اليوم وذبح ألقانة أعطى فتة زوجته وجميع بنيها وبناتها حصصا وأما حنة فأعطاها حصة اثنين لأنه كان يحب حنة ولكن الرب كان قد حبس رحمها وكانت ضرتها تغضبها لتثير ثائرها لأن الرب حبس رحمها تماما وهكذا كان يحدث سنة بعد سنة عند صعودها إلى بيت الرب فكانت تغضبها فتبكي ولا تأكل فقال لها ألقانة زوجها يا حنة ما لك باكية وما لك لا تأكلين ولماذا يكتئب قلبك؟ألست أنا خيرا من عشرة بنين؟

+++++

طفولة صموئيل مكونة من الفصول الثلاثة الأولى صموئيل الأول ووحدة أدبية ما عدا إضافة بعض الآيات من الفصل الثاني صموئيل الأول وقبل أن تدرج في صموئيل الأول والثاني إنه تقليد شيلوي يستخدم ثلاثة عناصر الأول مولد صموئيل ودخوله إلى معبد شيلو والثاني ابنا عالي والثالث ترائي الرب لصموئيل تربط شخصية صموئيل بين العنصرين الفصل الأول والثالث صموئيل الأول وتربط خطيئة ابني عالي بين العنصرين الفصل الثاني والثالث صموئيل الأول وهي خطيئة تستوجب العقوبة هذه الرواية قديمة وفيها ذكريات تاريخية جيدة من هذه الفصول

صموئيل الأول 1 : 9 - 28

وقامت حنة من بعدما أكلوا في شيلو وشربوا وكان عالي الكاهن جالسا على الكرسي إلى دعامة هيكل الرب فصلت إلى الرب في مرارة نفسها وبكت بكاءونذرت نذرا وقالت يا رب القوات إن أنت نظرت إلى بؤس أمتك وذكرتني ولم تنس أمتك وأعطيت أمتك مولودا ذكرا أعطه للرب لكل أيام حياته ولا يعلو رأسه موسى فلما أكثرت من صلاتها أمام الرب وكان عالي يراقب فمها وحنة تتكلم في قلبها وشفتاها فقط تتحركان ولكن لا يسمع صوتها ظنها عالي سكرى فقال لها عالي إلى متى أنت سكرى؟أفيقي من خمرك فأجابت حنة وقالت "كلا يا سيدي ولكني امرأة مكروبة النفس ولم أشرب خمرا ولا مسكرا ولكني أسكب نفسي أمام الرب فلا تنزل أمتك منزلة ابنة لا خير فيها لأني إنما تكلمت إلى الآن من شدة ما بي من القلق والغيظ فأجابها عالي قائلا إمضي بسلام وإله إسرائيل يعطيك بغيتك التي التمستها من لدنه فقالت لتنل أمتك حظوة في عينيك ومضت المرأة في سبيلها وأكلت ولم يعد وجهها كما كان وبكروا في الصباح وسجدوا أمام الرب ورجعوا ذاهبين إلى منزلهم بالرامة وعرف ألقانة حنة زوجته وذكرها الرب فكان في انقضاء الأيام أن حنة حملت وولدت ابنا فدعته صموئيل لأنها قالت من الرب التمسته وصعد زوجها ألقانة كل بيته ليقدم للرب الذبيحة السنوية ويفي بنذر وأما حنة فلم تصعد لأنها قالت لزوجها متى فطم الصبي أذهب به ليمثل أمام الرب ولقيم هناك للأبد فقال لها ألقانة زوجها إفعلي ما يحسن في عينيك وامكثي حتى تفطميه وحسبنا أن الرب يحقق كلامه فمكثت المرأة ترضع ابنها حتى فطمته فلما فطمته صعدت به ومعها ثور ابن ثلاث سنوات وإيفة من دقيق وزق خمر وجاءت به إلى الرب في شيلو وكان الصبي لا يزال طفلا فذبحوا الثور وقدموا الصبي إلى عالي وقالت يا سيدي حية نفسك أنا المرأة التي وقفت لديك ههنا تصلي إلى الرب إني لأجل هذا الصبي صليت فأعطاني الرب بغيتي التي سألتها من لدنه ولأجل ذلك وهبته للرب فيكون عارية كل أيام حياته وسجدوا هناك للرب

صموئيل الأول الفصل الثاني

وصلت حنة فقالت إبتهج قلبي بالرب وارتفع رأسي بالرب واتسع فمي على أعدائي لأني قد فرحت بخلاصك لا قدوس مثل الرب لأنه ليس أحد سواك وليس صخرة كإلهنا لا تكثروا من كلام التشامخ ولا تخرج وقاحة من أفواهكم لأن الرب إله عليم وازن الأعمال كسرت قسي المقتدرين وتسربل المتعثرون بالقوة الشباعى آجروا أنفسهم بالخبز والجياع كفوا عن العمل حتى إن العاقر ولدت سبعة والكثيرة البنين ذبلت الرب يميت ويحيي يحدر إلى مثوى الأموات ويصعد منه الرب يفقر ويغنى يضع ويرفع ينهض المسكين عن التراب يقيم الفقير من المزبلة ليجلسه مع العظماء ويورثه عرش المجد لأن للرب أعمدة الأرض وقد وضع عليها الدنيا يحفظ أقدام أصفيائه والأشرار في الظلام يزولون لأنه لا يغلب إنسان بقوته مخاصمو الرب ينكسرون وعلى كل منهما يرعد من السماء الرب يدين أقاصي الأرض يهب عزة لملكه ويرفع رأس مسيحه ثم مضى ألقانة إلى الرامة إلى منزله وأما الصبي فكان يخدم الرب أمام عالي الكاهن وكان بنو عالي أبناء لا خير فيهم لا يعرفون الرب ولا حق الكهنة من الشعب وإنما كانوا كلما ذبح رجل ذبيحة يجيء خادم الكاهن عند طبخ اللحم وبيده شوكة ذات ثلاث أسنان فيشكها قي القدر أو المرجل أو البرنية أو الوعاء فما خرج بالشوكة يأخذه الكاهن لنفسه كذلك كانوا يصنعون مع كل إسرائيل القادم إلى شيلو وكذلك قبل إحراق الشحم كان يجيء خادم الكاهن إلى صاحب الذبيحة ويقول له هات لحما يشوى للكاهن فإنه لا يقبل منك لحما مسلوقا بل نيئا فإن أجابه الرجل دع الشحم يحترق أولا ثم تأخذ ما ترغب فيه نفسك قال له كلا بل الآن تعطيني وإلا أخذت منك بالقوة وعظمت خطيئة الشبان أمام الرب جدا لأن الناس استهانوا بتقدمة الرب وكان صموئيل يخدم أمام الرب وهو صبي وكان متمنطقا بأفود من كتان وكانت أمه تصنع له جبة صغيرة وتأتيه بها من سنة إلى سنة عند صعودها مع زوجها ليذبح الذبيحة السنوية فيبارك عالي ألقانة وزوجته قائلا يرزقك الرب نسلا من هذه المرأة بدل ما وهبت للرب ثم يذهبان إلى بيتهما وافتقد الرب حنة فحملت وولدت ثلاثة بنين وابنتين وشب صموئيل الصبي أمام الرب وأما عالي فكان قد شاخ جدا وبلغه كل ما يصنع بنوه بكل إسرائيل ومجامعتهم النساء الخادمات على باب خيمة الموعد فقال لهم لماذا تصنعون هذا الصنيع وما هذا الخبر القبيح الذي أسمعه عنكم من كل هذا الشعب؟لا يا بني إن السمعة التي أسمعها عنكم ليست بحسنة فإنكم تحملون شعب الرب على المعصية إذا خطى إنسان إلى إنسان فالله يحكم وأما إذا خطى إنسان إلى الرب فمن يتوسط له؟فلم يسمعوا لكلام أبيهم لأن الرب شاء أن يميتهم أما صموئيل الصبي فكان يتسامى في القامة والحظوة عند الله والناس وجاء رجل الله إلى عالي وقال له هكذا يقول الرب ألم أتجل لبيت أبيك وهو بمصر في بيت فرعون وقد اخترته من جميع أسباط إسرائيل كاهنا لي ليصعد إلى مذبحي ويحرق البخور ويحمل الأفود أمامي وأعطيت بيت أبيك جميع الذبائح بالنار التي يقدمها بنو إسرائيل؟فلماذا تدوسون ذبائحي وتقادمي التي أمرت بها على الدوام فأكرمت بنيك علي لكي تسمنوا أنفسكم بأفضل كل تقادم إسرائيل شعبي؟لذلك يقول الرب إله إسرائيل إني كنت قد قلت إن بيتك وبيت أبيك يسيرون أمامي للأبد فأما الآن فيقول الرب حاش لي لأن الذين يكرمؤنني أكرمهم والذين يستهينون بي يهانون إنها تأتي أيام أقطع فيها ذراعك وذراع بيت أبيك ولا يكون في بيتك شيخ كبير وترى الشدة على الدوام مع كل الخير الذي يحسن به إلى إسرائيل ولا يكون في بيتك شيخ كبير جميع الأيام غير أني لا أقطع لك رجلا من أمام مذبحي إكلالا لعينك وإذابة لنفسك كل من يولد في بيتك يموت بحد السيف وما يأتي على ابنيك حفني وفنحاس يكون لك علامة إنهما في يوم واحد يموتان كلاهما وأنا أقيم لي كاهنا أمينا يعمل بحسب ما في قلبي ونفسي وأبني له بيتا ثابتا فيسير أمام مسيحي كل الأيام وكل من يبقى من بيتك يأتيه ويسجد له للحصول على قطعة فضة ورغيف خبز ويقول ضمني إلى إحدى خدم الكهنوت لآكل كسرة خبز

صموئيل الأول الفصل الثالث

وأما صموئيل الصبي فكان يخدم الرب بين يدي عالي وكانت كلمة الرب نادرة في تلك الأيام ولم تكن الرؤى متواترة وكان في تلك الأيام أن عالي كان راقدا في غرفته وكانت عيناه قد ابتدأتا تكلان فلم يكن يستطيع أن يبصر وكان مصباح الله لم ينطفئ بعد وصموئيل راقد في هيكل الرب حيث تابوت الله فدعا الرب صموئيل فقال هاءنذا وركض إلى عالي وقال هاءنذا إنك دعوتني فقال له لم أدعك إرجع فنم فرجع ونام فعاد الرب ودعا صموئيل أيضا فقام صموئيل وذهب إلى عالي وقال هاءنذا إنك دعوتني فقال له لم أدعك يا بني إرجع فنم ولم يكن صموئيل يعرف الرب بعد ولم يكن بعد قد أعلن له كلام الرب فعاد الرب ودعا صموئيل ثالثة فقام وذهب إلى عالي وقال هاءنذا إنك دعوتني فأدرك عالي أن الرب هو الذي يدعو الصبي فقال عالي لصموئيل إذهب فنم وإن دعاك أيضا فقل تكلم يا رب فإن عبدك يسمع فذهب صموئيل ونام في مكانه فجاء الرب ووقف ودعا كالمرات الأولى صموئيل صموئيل فقال صموئيل تكلم فإن عبدك يسمع فقال الرب لصموئيل إني صانع في إسرائيل أمرا كل من سمع به تطن أذناه في ذلك اليوم أتم على عالي كل ما تكلمت به على بيته من البداية وحتى النهاية فقد أنبأته بأني أحكم على بيته للأبد بسبب الإثم الذي يعلم أن بنيه لعنوا به الله فلم يردعهم ولذلك أقسمت علما بيت عالي أنه لا يكفر إثم بيت عالي بذبيحة أو تقدمة للأبد وبقي صموئيل راقدا إلى الصباح ثم فتح أبواب بيت الرب وخاف صموئيل أن يقص الرؤيا على عالي فدعا عالي صموئيل وقال يا صموئيل ابني فقال صموئيل هاءنذا فقال ما الكلام الذي كلمك به؟لا تكتمني كذا يصنع الله بك وكذا يزيد إن كتمتني كلمة من كل ما كلمك به فأخبره صموئيل بكل الكلام ولم يكتمه شيئا فقال عالي هو الرب فما حسن في عينيه فليفعل كبر صموئيل وكان الرب معه ولم يدع شيئا من كل كلامه يسقط على الأرض وعلم كل إسرائيل من دان إلى بئر شبع أن صموئيل قد ائتمنه الرب نبيا وعاد الرب يتراءى في شيلو لأنه في شيلو تجلى الرب لصموئيل بكلمة الرب

صموئيل الأول 2 : 27 - 36

وجاء رجل الله إلى عالي وقال له هكذا يقول الرب ألم أتجل لبيت أبيك وهو بمصر في بيت فرعون وقد اخترته من جميع أسباط إسرائيل كاهنا لي ليصعد إلى مذبحي ويحرق البخور ويحمل الأفود أمامي وأعطيت بيت أبيك جميع الذبائح بالنار التي يقدمها بنو إسرائيل؟فلماذا تدوسون ذبائحي وتقادمي التي أمرت بها على الدوام فأكرمت بنيك علي لكي تسمنوا أنفسكم بأفضل كل تقادم إسرائيل شعبي؟لذلك يقول الرب إله إسرائيل إني كنت قد قلت إن بيتك وبيت أبيك يسيرون أمامي للأبد فأما الآن فيقول الرب حاش لي لأن الذين يكرمؤنني أكرمهم والذين يستهينون بي يهانون إنها تأتي أيام أقطع فيها ذراعك وذراع بيت أبيك ولا يكون في بيتك شيخ كبير وترى الشدة على الدوام مع كل الخير الذي يحسن به إلى إسرائيل ولا يكون في بيتك شيخ كبير جميع الأيام غير أني لا أقطع لك رجلا من أمام مذبحي إكلالا لعينك وإذابة لنفسك كل من يولد في بيتك يموت بحد السيف وما يأتي على ابنيك حفني وفنحاس يكون لك علامة إنهما في يوم واحد يموتان كلاهما وأنا أقيم لي كاهنا أمينا يعمل بحسب ما في قلبي ونفسي وأبني له بيتا ثابتا فيسير أمام مسيحي كل الأيام وكل من يبقى من بيتك يأتيه ويسجد له للحصول على قطعة فضة ورغيف خبز ويقول ضمني إلى إحدى خدم الكهنوت لآكل كسرة خبز

كان رجل من الرامتائيم ويطلق عليها أيضاً اسم الرامة

ويذبح لرب القوات ان تفسير رب القوات سواء أقصد بهذه العبارة قوات اسرائيل العسكرية أم القوات السماوية والكواكب والملائكة أو سائر القوات الكونية هو أمر صعب يظهر هذا اللقب أول مرة في هذا النص وهو مرتبط بعبادة شيلو واننا نقع على عبارة رب القوات الجالس على الكروبين أول مرة في

صموئيل الأول 4 : 4

فأرسل الشعب إلى شيلو وحملوا من هناك تابوت عهد رب القوات الجالس على الكروبين وكان هناك ابنا عالي حفني وفنحاس مع تابوت عهد الله

في الكلام على تابوت العهد الذي أتي به من شيلو وقد بقي هذا اللقب مرتبطاً برتبة تابوت العهد ودخل معه إلى أورشليم وقد استعمل هذا اللقب كبار الأنبياء إلا حزقيال وأنبياء ما بعد الجلاء ولا سيما زكريا وسفر المزامير

صموئيل الثاني 6 : 2

ونهض داود ومضى بكل الشعب الذي معه من بعلة يهوذا ليصعدوا من هناك تابوت الله الذي يدعى الآسم آسم رب القوات الجالس على الكروبين

صموئيل الثاني 6 : 18

ولما أنتهى داود من إصعاد المحرقات والذبائح السلامية بارك الشعب بآسم رب القوات

صموئيل الثاني 7 : 8

فقل الأن لعبدي داود هكذا يقول رب القوات أني أخذتك من المرعى من وراء الغنم لتكون رئيسا على شعبي إسرائيل

صموئيل الثاني 7 : 27

لأنك أنت يا رب القوات اله إسرائيل أوصيت إلى عبدك قائلا أبني لك بيتا لذلك تشجع قلب عبدك ليصلي إليك هذه الصلاة

في شيلو في أيامنا على نحو عشرين كيلو متر من نابلس وضع فيها تابوت العهد في أيام القضاة وربما على عهد في يشوع في معبد قد دمره إرميا الفلسطينيون على الأرجح بعد الهزيمة التي يرويها صموئيل الأول الفصل الرابع والعيد السنوي هو عيد الأكواخ

يشوع 18 : 1

واجتمعت جماعة بني إسرائيل كلها في شيلو ونصبوا هناك خيمة الموعد وأخضعت الأرض قدامهم

ارميا 7 : 12

ولكن آذهبوا إلى مكاني الذي في شيلو الذي أسكنت آسمي فيه أولا وآنظروا ما صنعت به بسبب شر شعبي إسرائيل

ارميا 26 : 6

فإني أجعل هذا البيت نظير شيلو وأجعل هذه المدينة لعنة لجميع أمم الأرض

ارميا 26 : 9

لماذا تنبأت بآسم الرب قائلا إن هذا البيت يكون نظير شيلو وهذه المدينة تصير خرابا لا ساكن فيها؟وآجتمع الشعب كله على إرميا في بيت الرب

مزمور 78 : 60

وهجر مسكن شيلو الخيمة التي نصبها بين الناس

صموئيل الأول الفصل الرابع

وكان كلام صموئيل إلى كل إسرائيل وخرج إسرائيل على الفلسطينيين للحرب فعسكروا عند أبان هاعيزر وعسكر الفلسطينيون في أفيق واصطف الفلسطينيون بإزاء إسرائيل، واتسع القتال فانكسر إسرائيل أمام الفلسطينيين فقتلوا من الصف وفي البرية نحو أربعة آلاف رجل فرجع الشعب إلى المعسكر فقالت شيوخ إسرائيل لماذا هزمنا اليوم الرب أمام الفلسطينيين؟فلنأخذ لنا من شيلو تابوت عهد الرب فيكون في وسطنا ليخلصنا من يد أعدائنا فأرسل الشعب إلى شيلو وحملوا من هناك تابوت عهد رب القوات الجالس على الكروبين وكان هناك ابنا عالي حفني وفنحاس مع تابوت عهد الله فلما وصل تابوت عهد الرب إلى المعسكر هتف كل إسرائيل هتافا شديدا حتى ارتجت الأرض عند الفلسطينيين وسمع الفلسطينيون صوت الهتاف فقالوا ما هذا الصوت هذا الهتاف العظيم في معسكر العبرانيين؟فعلموا أن تابوت الرب وصل إلى المعسكر فخاف الفلسطينيون وقالوا إن الله قد وصل إلى المعسكر وقالوا الويل لنا إنه لم يكن مثل هذا الأمر من أمس فما قبل الويل لنا من ينقذنا من يد أولئك الآلهة القادرين؟إنهم هم الآلهة الذين ضربوا مصر كل ضربة في البرية تشددوا يا أهل فلسطين وكونوا رجالا كيلا تستعبدوا للعبرانيين كما استعبدوا هم لكم فكونوا رجالا وقاتلوا وقاتل الفلسطينيون فانكسر إسرائيل وهرب كل واحد إلى خيمته وكانت ضربة شديدة جدا فسقط من إسرائيل ثلاثون ألفا من الرجالة وأخذ تابوت الله وقتل ابنا عالي حفني وفنحاس فركض رجل من بنيامين من جبهة القتال وأتى شيلو في ذلك اليوم وثيابه ممزقة والتراب على رأسه ولما وصل إذا بعالي جالس على الكرسي بجانب الطريق وهو يراقب لأن قلبه كان قلقا على تابوت الله فأتى الرجل وأخبر في المدينة فصرخت المدينة بأسرها وسمع عالي ضجيج الصراخ فقال ما هذه الضجة؟فأسرع الرجل وجاء وأخبر عالي وكان عالي ابن ثمان وتسعين سنة وكانت عيناه قد جمدتا ولم يكن يقدر أن يبصر فقال الرجل لعالي أنا قادم من جبهة القتال ومن جبهة القتال هربت اليوم فقال ما الخبر يا بني؟فأجاب المخبر قائلا هرب إسرائيل أمام الفلسطينيين وكانت أيضا ضربة عظيمة في الشعب وقتل ابناك أيضا حفني وفنحاس وأخذ تابوت الله فلما ذكر تابوت الله سقط عالي عن الكرسي إلى خلفه على جانب الباب فاندق عنقه ومات لأن الرجل كان قد شاخ وثقل وكان قد تولى قضاء إسرائيل أربعين سنة وكانت كنته امرأة فنحاس حاملا وكانت قد دنت أيام ولادتها فلما سمعت أن تابوت عهد الله قد أخذ وأن حماها وبعلها قد ماتا سقطت وولدت لأن المخاض أخذها فلما أشرفت على الموت قالت لها اللواتي كن يساعدنها لا تخافي لأن الذي ولدته صبي فلم تجبهم ولم تكترث وسمت الصبي ايكابود قائلة قد جلي المجد عن إسرائيل بسبب تابوت الله الذي أخذ وبسبب حميها وبعلها قالت قد جلي المجد عن إسرائيل لأن تابوت الله قد أخذ

عند صعوده الى بيت الرب لم يكن معبد تابوت العهد في شيلو خيمة كما كان في البرية بل بناء

صموئيل الأول 1 : 9

وقامت حنة من بعدما أكلوا في شيلو وشربوا وكان عالي الكاهن جالسا على الكرسي إلى دعامة هيكل الرب

صموئيل الأول 3 : 2 - 5

وكان في تلك الأيام أن عالي كان راقدا في غرفته وكانت عيناه قد ابتدأتا تكلان فلم يكن يستطيع أن يبصر وكان مصباح الله لم ينطفئ بعد وصموئيل راقد في هيكل الرب حيث تابوت الله فدعا الرب صموئيل فقال هاءنذا وركض إلى عالي وقال هاءنذا إنك دعوتني فقال له لم أدعك إرجع فنم فرجع ونام

يشوع بن سيراخ 46 : 13 - 20

صموئيل حبيب ربه ونبي الرب أقام الملكية ومسح الرؤساء على شعبه قضى للجماعة بحسب شريعة الرب وافتقد الرب يعقوب بأمانته عرف أنه نبي وبأقواله علم أنه صادق الرؤيا دعا الرب القدير عندما كان أعداؤه يضيقون عليه من كل جهة وأصعد حملا رضيعا فأرعد الرب من السماء وبقصف عظيم أسمع صوته وأباد قواد الصوريين وجميع رؤساء فلسطين وقبل رقاده الأبدي شهد أمام الرب ومسيحه إني لم آخذ من أحد من البشر مالا بل ولا حذاءولم يشكه أحد ومن بعد رقاده تنبأ وأخبر الملك بوفاته ورفع من الأرض صوته بالنبوءة ليمحو إثم الشعب ناتان

اخبار الأول 6 : 19 - 23

بن ألقانة بن يروحام بن أليئيل بن نوح بن صوف بن القانة بن ماحت بن عماساي بن القانة بن يوئيل بن عزريا بن صفنيا بن تاحت بن اسير بن ابياساف بن قورخ بن يصهار بن قهات بن لاوي بن إ سرا ئيل

خروج 23 : 14

ثلاث مرات تعيد لي في السنة

أحبار 23 : 39

أما اليوم الخامس عشر من الشهر السابع فإذا جمعتم فيه غلة الأرض تعيدون عيد الرب سبعة أيام قي اليوم الأول منها راحة وفي اليوم الثامن راحة

قضاة 21 : 19

ثم قالوا قد حان عيد الرب السنوي في شيلو التي إلى شمال بيت إيل شرقي الطريق الصاعد من بيت إيل إلى شكيم، وجنويى لبونة

تثنية الاشتراع 12 : 18

ولكن أمام الرب إلهك تأكلها في المكان الذي يختاره الرب إلهك أنت وأبنك وابنتك وخادمك وخادمتك واللاوي الذي في مدنك وتفرح أمام الرب إلهك بكل ما اكتسبته يدك

تكوين 16 : 4 ، 5

فدخل على هاجر فحملت فلما رأت أنها قد حملت هانت سيدتها في عينيها فقالت ساراي لأبرام ظلمي عليك إني وضعت خادمتي في حضنك فلما رأت أنها قد حملت هنت في عينيها ليحكم الرب بيني وبينك

راعوث 4 : 15

فقال بوعز إنك يوم تشتري الحقل من نعمي تشتري أيضا راعوت الموآبية امرأة الميت لتقيما اسم الميت على ميراثه

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات